يوجد رجل حالته المادية جيدة جدًّا، ولكن أثناء خدمته في جيش بلاده (دولة عربية) أقدم على مناقصة، هذه المناقصة كانت تخدم الجيش الأمريكي أثناء غزو العراق، وطبعًا هذا الرجل كسب أموالًا من هذه المناقصة.
والآن هذا الرجل تقاعد من الجيش وأصبح يمارس أعماله الحرة، فتح محلات تمارس أنشطة بالحلال. فما حكم العمل عند هذا الرجل وقد سمعت أن حالة عائلته المادية جيدة جدًّا، فربما تكون أمواله مختلطة من عائلته ومن ربحه أثناء قضائه في الجيش، وإذا لم تكن أمواله مختلطة وعملت عنده فهل أكون مشاركًا في إثم موالاة الكفار وقتل المسلمين؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فما كان منه في الماضي قد مضى! وحسابه فيه على الله عز وجل ، وما دامت أنشطته التي يمارسها الآن أنشطة مشروعة لا علاقة لها بأعماله السابقة فلا حرج عليك في العمل عنده. والله تعالى أعلى وأعلم.