أنا إمام مسجد في أمريكا، وقدمت إليَّ جاليةٌ كانت قد اشترت قطعة أرض بالقسط ملاصقة للمسجد بسعر رخيص وبشرط ربوي، والله المستعان، وليس هناك حاجة ماسة للأرض سوى أن سعرها مغرٍ.
والآن هناك شرط جزائي وربًا في حال التأخر عن سداد الإقساط، ما نصيحتكم في ذلك لهم؟ وما هو دوري في هذا الأمر؟ هل أساعدهم في جمع ثمنها؟ أفتوني مأجورين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإنه يلزم السعي إلى الخروج من هذا العقد الربوي بأسرع وقت ممكن، وبأقل خسارة ممكنة، فإما أن يعجل الثمن، أو أن يفسخ العقد، ولتبدأ بالأول فإنه أحظى للمسجد وأحفظ للمال. والله تعالى أعلى وأعلم.