من الممكن بيع الوكالة إلى محاسبتي (امرأة مسيحية/ملحدة) اشتغلت عندي منذ أربع سنوات، لكن لا تملك المال في الوقت الحالي (٧ مليون دولار)، وأنا أكون مالك المبنى والسلع بصفة بيع مؤجل، ومن أرباحها تسد لي ثمنَ الوكالة، هي عندها معرفة في المصلحة من ناحية المحاسبة والإدارة، ولكنها تُريدني أن أدير الوكالة عنها من ناحية تعيين الموظفين المختصين بالبيع حسب خبراتهم وشراء السيارات، سوف تستشيرني في إدارة الوكالة ولكن القرار النهائي لها، السعر الذي حدد هو السعر الذي رضي أن يدفعه شريكي، فلا مبالغة أو احتيال في الثمن، هي ليست ملزمةً بشراء السلع مني أو تعييني أي موظف.
هذا الحل يفتح المجال أمام شريكي إلى نسخِه في وكالته بدلًا عن توريطه مما فررتُ منه. أرجو منك رأيك إذا كان هذا الحل يجوز.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن المشكلة في هذا الحل أنك لا تزال مباشرًا لكثير من العمل بالمشورة والتخطيط، وهي لا قيام لها بدونك، وبقاء ملكيتك للمبنى تتعارض مع كونك بعت بيعًا مؤجلًا، فإما أن تكون قد بعت فلا تصبح مالكًا، أو لم تبع فتبقى مالكًا، ولكن يمكنك أن تبيع وتحتفظ برهن عيني على ما تبيعه ضمانًا لاستيفاء الثمن.
لا يزال هذا الحل محتاجًا إلى كثير من العمل لضبطه ووضعه في إطار مقبول، فدعنا نتأمله أكثر بارك الله فيك. والله تعالى أعلى وأعلم.
بيع السيارات بتسهيلات من البنوك للعملاء(5)
تاريخ النشر : 07 أكتوبر, 2025
التصنيفات الموضوعية: 02 الربا والصرف, 06 قضايا فقهية معاصرة
فتاوى ذات صلة:
