أنا متزوج منذ حوالي ست سنوات والمرأة التي تزوجتها من عائلة مسلمة محترمة كريمة، وهي على خلق عال وعلى قدر كبير من الأخلاق، لكنها شديدة الجدل.
خلال مدة زواجنا طلقتها مرتين، وبالأمس وبعد جدال طويل بيننا حاولت إنهاء الموضوع لكنها أصرت أن تتابع الحديث مع أنني حاولت إنهاء الموضوع مرارًا وتكرارًا، وموضوعنا كان عن إعارة سيارتنا لأي شخص والسيارة هي لي ولها أي أننا مشتركان في ثمنها، لكنني إلى تلك اللحظة لا أملك رخصة قيادة، فأنا أعتمد على صديق لي يقوم عادة بتوصيلنا إلى المكان الذي نريده، فحلفت عليها يمينًا بألا تركب معه في السيارة وحدها، مع العلم أنه من المستحيل أن تركب ولم يحدث أن ركبت معه وحدها. فهل من كفارة لهذا؟ وشكرًا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
لم يتبين لي مرادك جيدًا ولكن إن كنت قد أحسنت فهمه فإن قصدك بيمينك ألا تنفرد معه في السيارة، وهذا لم يحدث ولن يحدث كما ذكرت فيصبح يمينك لغوًا، لا يقع إلا إذا حدث أن ركبت معه وحدها في المستقبل، ونصيحتنا لها أن تقل من الجدل فقد قال صلى الله عليه وسلم: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْـجَنَّةِ لِـمَنْ تَرَكَ الْـمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا».
ونسأل الله لكما العافية، والله تعالى أعلى وأعلم.