استأذنَتْ زوجتي لتزور صديقتها، وعندما قالت لي إنها متوجسة منها، أقسمت «والله لن تذهبي»، وكنت أقصد عدم الذهاب لها ما دامت تخشاها، ولكنها ذهبت إليها في اليوم التالي، فهل عليَّ كفارة يمين، وما قيمتها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فقد تحقق الحنث بذهاب زوجتك إلى هذه السيدة، وكفارة اليمين كما قال تعالى في كتابه: ﴿فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ﴾ [المائدة: 89]. والله تعالى أعلى وأعلم.