حدث طلاق مرتين صريحًا، وكان هناك طلاق كناية في أكثر من موقف، وزوجي كان يشكُّ في نيته، ثم عشنا مع بعضنا، لكني كان لدي شكٌّ كبير؛ لأنه مستخِفٌّ بالحياة الزوجية، وكنت أقول: أكيد هناك مرة كان نيته طلاق! لكنه كان يعيش معي؛ لأنه قال بأنه شاكك، بعد ذلك انتقل الشكُّ إليه من كثرة ما كنت أسأله وأذكره، وطلب مني أن ننفصل أو نعيش بعيدين عن بعضنا.
ثم بعد ذلك أقنعته بالذهاب لشيخ وسرد المواقف عليه، ولكن حدث بعد ذلك كلام بيننا جديد مثل: «أنا شايف إن احنا ننفصل عن بعض أحسن، وأنا مش حلمسك، وأنت تعتبري متحرمة عليَّ»، وكان أساسًا قرَّر الانفصال، وذهب لكي يوكل أخاه ليطلق، لكنه وجد السفارة مغلقة، فما الحكم على ذلك الكلام وذهابه للسفارة؟
وأيضًا هو سب دين العيشة، فما الحكم على الزواج؟ وهل لا بد من تذكيره بهذا الكلام قبل أن يذهب للشيخ أم لا؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فقضيتك هذه تحتاج إلى حديث مباشر مع الزوج، والاستماع المباشر إليه، ولا يصلح فيها الإفتاء عن بعد، فواصلي السعي للجلوس إلى أحد ممن يوثق في دينه وعلمه من أهل الفتوى، واعرِضَا عليه أمركما بالتفصيل، واعملا بما يفيتيكما به. والله تعالى أعلى وأعلم.