ارجو ان يتسع صدركم لى لاننى اريد ان اتخلص من كل هذه الهموم التى بداخلى . اولا – حلفت عليه الطلاق على الا اشاهد شىءما فى التلفزيون وانا لست متاكد هل هذا الحلف بالنطق ام فى نفسى وعلى فرض اننى نطقت بذلك الحلف وقمت بمشاهدة هذا الشىء فى الكمبيوتر فهل هذا يعتبر حنث للحلف . وما الحكم فى ذلك .علما بان الله هدانى والحمد لله بعدت عن كل ذلك .فهل يحدث طلاق بذلك وهل يتكرر الطلاق بتكرار الحنث فى هذه الحاله.السؤال الثانى.- حدث خلاف بينى وبين زوجتى بسبب ذهابها الى الدكتور وقلت لها /اما انا او الذهاب الى الدكتور / فردت على بان هدات من غضبى وقالت الدكتور شىء وانت شىء تانى خالص ولايجب الاختيار بينكما.ففهمت واقتنعت برايها وبعد عدة ايام سمحت لها بالذهاب الى الدكتور . فهل يعتبر ذهابها الى الدكتور يقع به طلاق حيث اننى غير متاكد من نيتى فى ذلك الوقت .وعلى فرض ان النيه طلاق فهل يحدث طلاق على الرغم بانها لم تختار وبينت لى ان لايوجد اختيار بينكما واننى سمحت لها بالذهاب وقت ذلك للدكتور.وهل الجهل بكنايات الطلاق يساوى عدم وجود نيه .وارجو توضيح اذا وقع طلاق بقول اختارى يكون طلقه واحه رجعيه ام اكثر من ذلك .فارجو ماذاعلى ويلزمنى من طلاق فى السؤالين . واعتذر على الاطاله لاننى اريد ان اطمان .اكرمك الله واعزك وجزاك الله عنا خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن اليمن المعلق يقع عند وقوع المعلق عليه عند جماهير اهل العلم، ولا يتكرر الطلاق بتكرر الحنث، إلا إذا كانت الصيغة تقتضي ذلك كما لو قلت لها كلما ذهبت إلى الدكتور فأنت طالق، وواضح أن حالتك ليست كذلك، وكنايات الطلاق لا يقع الطلاق بها إلا مع النية، وعلى فرض كون هذه الصيغة وهي قولك لزوجتك (اما أنا أو الذهاب الى الدكتور  ) من كنايات الطلاق فلم توجد منك هذه النية، فلا تحتسب عليك طلقة، وقد سبقت إجابتك عن هذه الجزئية في استفتاء سابق، فارجع إلى تفصيل القول في ذلك في الفتوى السابقة، زادك الله حرصا، وصرف عنك السوء، وأخذ بناصيتك إلى ما يحبه ويرضاه، والله تعالى أعلى وأعلم

a