زوجي عندما تقدم لخطبتي وعدني أنه سيأخذني معه إلى الخارج حيث يعمل، ولكنه بعد الزواج تركني هنا، وقال بأن ظروفه صعبة، وهو يعمل مهندسًا ويستطيع ماديًّا أن يوفي بوعده، ولكنه يفضل المال، أقصد أنه لو أخذني معه لن يستطيع أن يوفر مالًا، وعرضت عليه أن أعمل؛ حيث إنني طبيبة، ولكنه رفض، رغم أنه وعدني بأن أعمل.
والآن يعرض عليَّ الطلاق، ويقول بأنه من الممكن ألا يلمسني؛ حيث حدث طلاق مرتين، ويشك في العلاقة بيننا، والآن يقول بأنه بحسب الظروف سوف يعاملني كزوجة أولًا، وسوف يسأل شيخًا كما يقول، ويرفض أن يأخذني معه، فهل لو طلبت الطلاق يقع عليَّ ذنب؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فهذا الواقع الذي وصفتِ- إن صح- فهو مليء بالتخبطات والضبابية، يحسن أن تتثبتي يا بنيتي من حقيقة العلاقة بينكما، وأن تتداركي نفسك مبكرًا قبل أن يفوت قطار العمر، فإنه لا يقبل أن يقال حسب الظروف في مثل هذا الحال. والله تعالى أعلى وأعلم.
