أرجوكم أن تفيدونا بجوابكم عن سؤاليَّ هذين:
1- زوجتي مصابة بمرض رئوي، وهي تعالج لذلك. وذكر لها أطباؤها أنه من الأفضل ألا تكون حاملًا خلال العلاج؛ لأنه من المحتمل- لا من المؤكد- أن يلحق العلاج ضررًا بالجنين. رزقنا الله من الأطفال بنتين، سن الصغرى خمس سنوات، وأرجو أن يرزقني الله ابنًا، ولي من العمر أربع وأربعون سنة، ولزوجتي ستٌّ وثلاثون. فما الحل؟ أصبر إلى أن تشفى زوجتي أم لا؟ مع العلم أن زوجتي تمانع الحمل.
2- توقفت زوجتي عن استعمال الحبوب لأنها أضرت بها كثيرًا وأستعمل العازل المطاطي منذ سنين، إلا أني منذ شهور لاحظت أنه بمجرد أن أفكر في وضعه يسترخي ذكري- أكرمكم الله- فأفكر في العزل كما كان يمارس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن هناك أمرًا يؤرقني، يجب إخراج الذكر من فرج زوجتي قبل الوصول إلى نقطة اللارجوع، ولكن عند إخراجه في تلك اللحظة يستحيل خروج المني دون مواصلة إثارته، فهل دلكه باليد يعتبر استمناء حرامًا؟ بارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
مبنى الأمور دائمًا على غلبة الظن، وإذا غلب على ظنك أن زوجتك ستتضرر من الحمل فالأولى بك أن تصبر، والاستعانة بالصبر والصلاة، ونسأل الله لكما العافية.
بالنسبة لسؤالك الثاني فلا حرج على أن يكون ذلك بيد الزوجة؛ لأن الاستمتاع بالزوجة على أي وجه مشروع ما عدا الإيلاج في الدبر. والله تعالى أعلى وأعلم.