شقة لم تُسدد مستحقاتها، وقد قُدِّم طلبٌ معروض للعفو من الدولة لإعفاء الوالد من مستحقاتها.
السؤال هو: لمن تُترك هذه الشقة بعد وفاة الولد؟ علمًا بأن الوالد لديه ثلاثة أبناء وأربع بنات من طليقته السابقة، ومن والدتي خمسة أبناء: ثلاثة بنات، وولدان، ثلاثة منهم لم يبلغوا سن الرشد القانوني.
هل تُقسم هذه الشقة بين الورثة بالرغم من أنها منحة من المالك وقد تمَّ العفو عنها؟ وهل سيتم تقاسمها بوجود القُصَّر؟ وعند تقسيم الشقة كيف سيتم تقسيمها بالنسبة للوالدة وجميع عدد الأبناء؟ أرجو منكم الرد وجزاكم الله عنا خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن هذه المنحة الملكية مقدمة للوالد، وبموجبها ستدخل هذه الشقة في ملكيته بصورة نهائية، فتُصبح مالًا له يُورَّث عنه بعد موته كسائر أمواله، وتُقسم بين زوجته وأولاده الموجودين يومئذ.
فللزوجة الثُّمُن لوجود الفرع الوارث، وبقية التركة للأولاد، للذَّكَر مثل حظ الأنثيين بعد قضاء الديون وإنفاذ الوصايا. والله تعالى أعلى وأعلم.