شيخ كبير في السن أصيب بمرض الزهيمر أفقده ذاكرته، فكيف يتعامل أبناؤه في ممتلكاته؟ وهل يجوز تقسيم الإرث بينهم؟ وبأي طريقة يتم التقسيم بين الذكر والأنثى؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإنه إذا مات الميت انتقلت أمواله إلى الورثة بعد قضاء الديون وإنفاذ الوصايا، أما قبل ذلك فالأموال لا تزال على ملك أصحابها، سواء أكانوا أصحاء أم كانوا من المرضى، ولا وجه للتفكير في توزيع أموال واعتبارها تركات وأصحابها لا يزالون على قيد الحياة! فإن من أركان الميراث: موت المورث، وحياة الوارث بعده، والقاعدة في توزيع التركة بين الأولاد: أن للذكر مثل حظ الأنثيين. والله تعالى أعلى وأعلم.
