في السنوات الأولى من توبتي كنت أجهل صفة الوضوء الصحيح فكنت أقتصر في غسل اليدين إلى المرفقين على غسل الذراعين ولا أغسل اليدين إلى الكوعين واستمر هذا الاعتقاد ستة أشهر أو سبعة، فما حكم صلاتي في هذه الفترة؟ أفيدونا مأجورين أثابكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
كيفية الوضوء الشرعية مما عُلم من الدِّين بالضرورة، ولا يسع مسلمًا يقيم بين أظهر المسلمين جهله فتقصيره في تعلمه إثم، والإثم لا يبرر إثمًا آخر، على كل حال نبارك لك توبتك ونسأل الله لك الثبات، وقد يكون من الأحوط أن تقضي هذه الصلوات الفائتة التي أديتها بغير طهارة مجزئة، وليكن ذلك مع كل فريضة حاضرة فريضة تؤديها قضاء فيسهل الأمر عليك. والله تعالى أعلى وأعلم.
