هل يمكن الاكتفاء بالأذان المسجل بأصوات مشاهير القراء وأصحاب الأصوات الندية مع ما يحمله الصوت الرخيم من ترغيب في الإسلام وانصباب القلوب إليه، بدلًا من الاعتماد على أصوات المعاصرين وأغلبهم في هذه البلاد ممن لا يتقنون اللغة العربية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
لا يكتفى في الأذان بما قد سجل من قبل على آلة التسجيل، بل ينبغي على مسلمي كل بلد أن يقيموا من بينهم من يحسن رفع الأذان عند دخول الوقت. والله تعالى أعلى وأعلم.