أبلغ من العمر 67 عامًا، وقليل الحركة، وأعاني من كثرة الذهاب إلى دورة المياه، هل الأفضل أن أقوم بالحج مع ابني على نفقته أو عمل صدقة جارية بعد وفاتي بتكليف الحج؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن كان في مقدروك أن تتكلف الذهاب لأداء الحج ولو مع مكابدة شيء من المشقة فذلك خير لك وأولى بك؛ فإن «مَنْ حَجَّ لله فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»(1)، والحمد لله أن يسَّر لك ولدًا صالحًا يرافقك في الرحلة ويحمل عنك نفقاتها، زاده الله برًّا بك، وألهمك إعانته على برك. والله تعالى أعلى وأعلم.
_____________________
(1) أخرجه البخاري في كتاب «الحج» باب «فضل الحج المبرور» حديث (1521) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .