أركان الإسلام في السنة خمسة أركان، وعند الشيعة أضافوا إليها ركنًا سادسًا وهو «الجهاد في سبيل الله»، فهل في الأمر من سَعة واجتهاد؟ وكذلك ما حكمُ من استحسن هذا الأمر وراح يتكلَّم عنهم من هذا المنطلق ويباهي بهم النَّاس لأجل هذا الأمر مع العِلْمِ بأن هذا الشخص من أهل السنة؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد: فأسأل اللهَ لك الهدى والتُّقى، والنجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن. الرُّكن السَّادس إن صحَّ التعبير عند الشيعة الإمامية هو الإمامة، وهي المدخل إلى الطعن في الشيخين وفي جماهيرالصَّحابة، فالزم غرز السنة ولا تبغ بها بدلًا ولا عنها حولًا فإنها سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلَّف عنها هلك! أما مُباهاة العوام على النحو الذي تذكره فلا طائل من ورائها، ولا وزن لها في مقياس الهدى والضلال، وما أكثر من يتكلمون في غير ما يُجيدون فيأتون بالعجائب! ونحن ندعو للشيعة وغيرهم من المنتسبين إلى القبلة بالهدى، وأن يردهم الله إليه ردًّا جميلًا، فلا شيء أحب إلى قلوبنا من ذلك! أسأل اللهَ لي ولك العافية. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.