كنت قد أفتيت من قبل دكتور صلاح الصَّاوي حول المنحة الدراسيَّة (نص الفتوى بالأسفل بتاريخ 22/3/2009)، لم يتغيَّر شيءٌ سوى أنه لديَّ الآن مصدرُ رزقٍ يكفيني، ولكني مَدِين لبعض النَّاس وزوجتي حاملٌ بطفلنا الأول، فهل أستطيع الاستمرارَ في أَخْذ المنحة الدِّراسيَّة والقرض، نصُّ الفتوى (فإذا تعيَّن هذا القرضُ سبيلًا لاستحقاق هذه المنحة ومسَّت حاجتُك إليه وعزمت على ردِّه في فترة السَّماح قبل استحقاق الفوائد فلا أرى في ذلك حرجًا).
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن الذي يظهر من استفتائك أن حاجتَك لا تزال قائمةً لسداد دَيْنك، وأن القرضَ لا يزال هو السَّبيل الوحيد لانتفاعك بالمنحة، مع عزمك على السَّداد في الميقات وقدرتك على ذلك فيما يظهر لك ويغلب على ظنِّك، فإن كان ذلك كذلك فلا تزال الرُّخْصة قائمةً، وإن أردتَ الورع فأبوابه مفتوحةٌ على مصراعيها، وخيرُ دينكم الورع. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.