ما الحكم أن يكون عندي دكتور رجل مسلم للولادة والنساء؟ جزاك الله خيرًا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلا ينبغي أن يُصار إلى ذلك إلا إذا انعدمت الطبيبات، لاسيما ونحن نتحدث عن كشف العورة المغلظة، وقد صدَر قرارٌ عن مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الثامن ببندر سيري بيجوان، بروناي دار السلام من 1- 7 محرم 1414هـ، الموافق 21- 27 حزيران (يونيو) 1993م. يبين الترتيب الشرعي في مداواة الرجل للمرأة أسوقه لك بنصه تتميمًا للفائدة:
الأصل أنه إذا توافرت طبيبة متخصصة يجب أن تقومَ بالكشف على المريضة، وإذا لم يتوافر ذلك فتقوم بذلك طبيبة غير مسلمة ثقة، فإن لم يتوافر ذلك يقوم به طبيب مسلم، وإن لم يتوافر طبيب مسلم يمكن أن يقوم مقامه طبيب غير مسلم.
على أن يطَّلع من جسم المرأة على قدر الحاجة في تشخيص المرض ومداواته، وألا يزيد عن ذلك، وأن يغضَّ الطرف قدر استطاعته، وأن تتمَّ معالجةُ الطبيب للمرأة هذه بحضور محرَم أو زوج أو امرأة ثقة خشية الخلوة. والله تعالى أعلى وأعلم.