بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
أنا طلقت زوجتي يوم 5/9/1426هـ إثر خلافٍ حصل بيننا، قبلها بيوم كلمتني في العمل قالت: سأذهب إلى المستشفى، ذهبت وأخذتها وذهبنا إلى المستشفى ودخلت ثم خرجت بعد خمس دقائق وذهبنا إلى البيت، ثم قالت: «أنا اللي ما يحبني أنا كمان ما أحبه»، فقالت: طلقني. علمًا بأنها حامل في الشهر الأول، وأنا مع الغضب قلت لها: طالق. هل الطلاق وقع أم لا؟ وكيف الرجوع علمًا بأننا تصالحنا. أفتوني جزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن كانت هذه هي الطلقة الأولى أو الثانية فيمكنك مراجعتها ما دامت في العدة، وتحتسب عليك طلقة ومراجعتها أن تقول: أرجعت زوجتي إلى عصمتي، وينبغي أن تُشهد على هذه الرجعة حتى لا تنسى هذه الطلقة في غمرة شواغل الحياة وزحمة أحداثها.
أما إن كانت هذه هي الطلقة الثالثة فلا تحل لك من بعد حتى تنكح زوجًا غيرك. والله تعالى أعلى وأعلم.
كيفية الرجعة
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 05 النكاح