بخصوص الشق الثاني من السؤال: هو لم يقل طلقت زوجتي هو قال أطلقت مثل أطلقت الريح، والموقف هو كان يقول لنفسه أطلقت ريح قبل الصلاة، وعندما أراد أن يكررها وجد لسانَه يتبع كلمة «أطلقت» باسم زوجته. هو يعلم أن هذا سبق لسان ولا يترتب عليه شيء إن شاء الله، ولكن ما يريد أن يسأل عنه هو عندما حدث هذا الموقف أراد أن يكرره ليتأكد أنه بدون قصده وعندما كرره بقول أطلقت وجد لسانه يتبعها أيضًا باسم زوجته. هل يوجد في هذه الحالة قصد لقصده تكرار الموقف؟ شكرًا.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فقد كنت أرجو أن تكون أكثر تقديرًا لوقت المفتي، وأن تذكر له كل شيء يتعلق بنازلتك من البداية؛ لأن الفتوى معرفة الواجب في الواقع، فتحتاج إلى علم بالشرع وإلى دراية بالواقع، والمفتي أسيرُ المستفتي، وكل معلومة تحجبها عن المفتي تؤثر في الفتوى سلبًا أو إيجابًا.
إذا كان الأمر كما تقول، وكان مجرَّدَ سبق لسان تخلف عنه القصدُ فلا طلاق.
وأسجل أسفي وعتبي على عدم الدقة في عرض الوقائع، غفر الله لك. والله تعالى أعلى وأعلم.