إذا كان المسلم يعرف مثلًا أن تعليق التميمة حرام لكن لا يعرف أنه شركٌ أصغرُ. عما يُحاسب؟ على أنه معصية أم شرك أصغر؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن الشرك الأصغر من جُملة الذنوب، وإن كان من أعتاها وأغلظها، ولكنه دون الشرك الأكبر، فلا يُخرج من الملة، ولا ينفسخُ به عقدُ الزوجية، ولا يُحبِط جميعَ الأعمال، وإنما يُحبط العمل الذي دخل فيه فحسب.
وأنا أعلم أن هذا هو الذي يعنيك من الأمر كله؛ لما تسلط عليك من الوساوس القهرية.
فاجتنب التمائمَ وقد مَنَّ الله عليك بالعِلم بحُرمتها، وكونها من الشرك الأصغر، واطرح الوساوس وراء ظهرك، ولا تمكِّنها من أن تفسد عليك دينك ودنياك. والله تعالى أعلى وأعلم.