أرجو منكم أن تفيدني: فأنا شاب مكتوب كتابي ولم أدخل بعد، وسؤالي هو:
كنت دائما أحدث نفسي وأتخيل أني مع زوجتي، وكنت أتخيل أني أنطق أنها طالق طالق طالق مرة واحدة أو مرتين أو ثلاث الله أعلم، وكنت أتكلم على حسب أني أتخيل لا بوجود النية ولا أي شيء، كان بيني وبين نفسي، وكنت أسمع ما أقول مثلًا مع التخيل أنها طالق. ما حكم الشرع في ذلك أرجو الرد؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فيبدو يا بني انك في حاجة إلى مراجعة طبيب نفسي قبل مراجعة عالم شرعي، وإلا فكيف يتصور من رجل لما يبنِ بزوجته بعد وبدلًا من أن يتخيل نفسه أنه يقول لها أعذب الكلمات، وينتقي لها أجمل العبارات، يتخيل نفسه أنه يطلقها في الخيال.
التمس العلاج لنفسك يا بني، «فَمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ»(1).
وما ذكرته في إطار الوساوس القهرية لا يترتب عليه شيء. والله تعالى أعلى وأعلم.
———————-
( ) أخرجه أحمد في «مسنده» (1/ 413) حديث (3922)، وابن ماجه في كتاب «الطب» باب «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء» حديث (3438) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وذكره الكناني في «مصباح الزجاجة» (4/ 50) وقال: «هذا إسناد صحيح رجاله ثقات».( ) أخرجه أحمد في «مسنده» (1/ 413) حديث (3922)، وابن ماجه في كتاب «الطب» باب «ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء» حديث (3438) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وذكره الكناني في «مصباح الزجاجة» (4/ 50) وقال: «هذا إسناد صحيح رجاله ثقات».
عاقد يتخيل أنه يطلق زوجته أكثر من مرةعاقد يتخيل أنه يطلق زوجته أكثر من مرة
تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية: 06 الطلاق