ماذا أفعل في حالتي؟ استفيتكم في الطلاق وأفتيتموني بعدم وقوع الطلاق، ولكن مشكلتي أنني يكون لدي شكوك وأقول لنفسي: ربما أنني لم أقل كل شيء والحقيقة في الفتوى. مع أنني في الحقيقة ذكرت كل ما أتذكره ولكن ليس لدي القدرة والجُرأة في الأخذ بالفتوى لخوفي ربما يكون وقع الطلاق. فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فلا أملك لك إلا الدعاء، ونصيحتي لك أن تلزم الدعاء كذلك، وأن تُحسن في طاعتك لربك ما استطعت؛ فإن رحمةَ الله قريب من المحسنين(1). وأن تلتمس العلاج لعِلَّتِك عند الأطباء المتخصصين.
وأسأل الله أن يمسح عليك بيمينه الشافية، وأن يجمع لك بين الأجر والعافية. والله تعالى أعلى وأعلم.
________________
(1) قال تعالى: { إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } [الأعراف: 56].