شيخي الجليل، أخذَتْ زوجتي الأولاد وعادت بهم إلى البلاد بحجَّة أن يتربَّوا في بلد إسلامي منذ عام، وأنا الآن أريد الزواج ولابد من أن أطلقها قانونًا حتى أتمكن من ذلك، ولا أريد تطليقها فعليًّا؛ لأن هذا سيقضي على علاقتي الطبيعية بأولادي في الإجازات.
في حالتي هل يقع الطلاق فعليًّا أم أنها مجرَّد ورقة للخروج من مشكلة التعدد؟ أم أن الزواج العُرفي هو الحل؟ شكر الله فضلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن كتابة الطلاق من كنايات الطلاق، لا يقع الطلاق بها إلا مع النية، ولكن يبقى الجانب القانوني الذي يبحث مع المتخصصين. والله تعالى أعلى وأعلم.
