لدي سؤالٌ عن حكم الاقتراض من حساب التقاعُد الخاص بي، حيث إنني لا يمكنني الاستفادة من المبالغ المدَّخرة بدون دفع غرامات وضرائب، ولكن يمكنني الحصول على قرضٍ من حسابي، وأقوم بتسديدِ المبلغِ المقترض بالإضافة للزيادة لنفس الحساب الخاص بي، فهل يجوز هذا القرض؟ مع العلم أن المبالغ ستعود بمجملها في حسابي. وجزاكم الله عنا خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
ففيما ذكرت صورة الربا، ولكن ليس فيه حقيقته؛ لأن حقيقةَ الربا معاملة بين طرفين: آكلِ الربا ومؤُكِله، وفي هذه المعاملة ليس إلا طرف واحد، وما أتعس الإنسان عندما يُشرِّع لنفسه ويراغم ربَّه، فإذا كان هذا هو الطريق الوحيد فأرجو ألا حرج فيه. والله تعالى أعلى وأعلم.