سامحني يا شيخنا، وإنما ليطمئن قلبي، وستكون إن شاء الله آخر مداخلة لي في هذه النازلة.
على ضوء كل ما ذكرت، وما أجبتني به؛ هل أجزم بعون الله أن نكاحي صحيح ولا حاجة لتجديده، وأن أولادي شرعيون وأن توبتي كافية؟
هل اتباع مفتٍ يجب أن يكون في كل الأمور، أم يمكن أن يكون في أمور دون أخرى؟ و أرجو الله مرة أخرى أن يجعل لكم نورًا في الدنيا وفي الآخرة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فزواجك إن شاء الله صحيح، وأولادك شرعيون.
والاستفتاء إنما يكون فيما أشكل عليك، وجهلت حكمه من مسائل الدين، لقوله تعالى: { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [النحل: 43]. والله تعالى أعلى وأعلم.