هل يجوز أن أضع اليمنى على اليسرى عند الرفع من الرُّكوع؟ ومتى أذكر الله بعد الصَّلاة؟ حيث يقول الرَّسول: إنني إذا سبَّحت وحمدت وكبَّرت وقلت ذلك دبر كلِّ صلاة غُفِر لي ما تقدَّم من ذنبي. ولكن هل يجب أن أنوي أنني أسبِّح لأخذ هذا الأجر؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
المشروع لك بعد الرَّفع من الرُّكوع قبضُ اليدين كما كنت تفعل ذلك قبل الرُّكوع، والأدلة على ذلك هي نفس أدلة القبض قبل الرُّكوع؛ لأن القيام بعد الرُّكوع كالقيام قبله ولا فرق.
ومع ملاحظة أن هذه المسألة من مسائل الاجتهاد، فلا ينبغي تشقيق القول فيها ولا إكثار الجدل حولها.
وإذا فرغتَ من صلاتك فَأْتِ بالأذكار المشروعة التي ذكرت، واستحضر النِّيَّة في كلِّ عمل، «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى». زادك اللهُ حرصًا وتوفيقًا، والله تعالى أعلى وأعلم.
قبض اليدين بعد الرفع من الركوع
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 02 الصلاة