1) هل يجوز حَلْقُ الشارب تمامًا أم أن السنةَ هي حَفُّه أو تقصيرُه فقط؟
2) نعلم أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد وقَّت لسنن الفطرة أربعين يومًا، فما حكم من تأخَّر عن أدائها لأكثر من أربعين يومًا؟
3) ما حكم العطور المحتوية على الكحول؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فقد قال بعضُ أهل العلم بحلق الشارب، ولكن الأصوبَ هو إحفاؤه وليس حلقُه.
ولا ينبغي لك أن تتجاوز ما وقَّته النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في سنن الفطرة، فمن خالف ذلك فقد أساء.
والعطور المشتملة على كحول موضعُ نَظَرٍ بين أهل العلم، والأظهر هو القول بالجواز، والاحتياط تجنُّبها خروجًا من الخلاف. والله تعالى أعلى وأعلم.
تأخير سنن الفطرة عن أربعين يومًا، ومقدار حَفِّ الشارب
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 01 الطهارة