شيخي الحبيب، ما صِحَّة هذا الحديث: دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى إلى السماء: «اللَّهُمَّ إني أدعوك باسمك الواحد الأعزِّ؛ وأدعوك اللَّهُمَّ باسمك الصَّمد؛ وأدعوك باسمك العظيم الوتر؛ وأدعوك باسمك الكبير المتعال، الذي ثبت به أركانك كلها، أن تكشف عني ما أصبحت وما أمسيت فيه». فقال ذلك عيسى فأوحى اللهُ تعالى إلى جبريل: أن ارفع عبدي إلى السَّماء». وقال ﷺ: «يا بني عبد المطلب، سَلُوا ربَّكم بهذه الكلمات، فوالذي نفسي بيده؛ ما دعاه بهن عبدٌ بإخلاص فيه إلا اهتزَّ العرش، وإلا قال اللهُ لملائكته: اشهدوا قد استجبتُ له بهن وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه وآجل آخرته». جزاك اللهُ خيرًا يا شيخي، وإني أحبُّك في الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:
فإن هذا الحديثَ موضوع مكذوب على رسول الله ﷺ، لا يجوز تناقلُه ولا يجوز نَشْرُه، ولا تجوز نسبته إلى النَّبيِّ ﷺ.
وأحبَّك اللهُ الذي أحببتني فيه، وجمعنى وإيَّاك تحت لواء المتحابِّين فيه، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.