توفي المدعو عبُّود، وكان يملك دارًا سكنية، وأبقى الورثة على الدار، وكان لعبود خمسة أولاد، وهم: مهدي، وجعفر، ومحمود، ومصطفى، وباقر. وكذلك بنت واحدة هند، ولديه زوجة وهي زهرة.
ثم توفي مصطفى، وكانت له زوجة، وولد (زيد)، وبنت (نور).
ثم توفيت الوالدة زهرة.
وبعدها توفي مهدي، وكانت عنده زوجة (فاطمة)، وولدان (صلاح، وعلي)، وبنتان (ندى، وشذا).
ثم توفي محمود، ولم يكن متزوجًا وبدون أولاد.
ثم توفي علي ابن مهدي، وكانت له زوجة وبنتان.
ثم توفي جعفر وكانت له زوجة (فخرية)، وولد (سلام)، وبنتان (نضال، ورويدا).
وبقي من ورثة عبود: باقر، وهند، أطال الله عمرهما ورحم الله من توفي قبلهما.
فكيف تُوزَّع قيمة البيت؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن تركة عبود تُقسم بين ورثته، فللزوجة الثمن لوجود الفرع الوارث، وللأولاد باقي التركة للذكر مثل حظ الأنثيين، فمن بقي من هؤلاء الورثة على قيد الحياة اختص بنصيبه من التركة.
ومن انتقل إلى رحمة الله قُسم نصيبه بين ورثته بنفس القواعد: للزوجة مع وجود الفرع الوارث الثمن، ومع عدم وجوده الربع، والباقي بين الأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين. والله تعالى أعلى وأعلم.