أنا أبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، وأنا متقطعة الصلاة، ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن الفتاة إذا بلغت سن التَّكْليف ويكون ذلك ببلوغها الخامسة عشرة أو ببلوغها المحيض يلزمها المبادرة إلى إقامة فرائض الله عز وجل ، وأولها وعلى رأسها الصلاة، فإن الصلاة هي عماد الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين والدُّنيا معًا، فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، ولا سهم في الإسلام لمن ترك الصلاة(1)، وقد قال صلى الله عليه وسلم : «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»(2). فبادري يا بنيتي إلى الانتظام في الصلاة، واحذري من التخلُّف عنها. ونسألُ اللهَ لنا ولك الهداية والتوفيق. والله تعالى أعلى وأعلم.
ـــــــــــــــــــ
(1) أخرجه عبد الرزاق في «مصنفه» (1/536) حديث (2038) من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
(2) أخرجه مسلم.