في بعض الأحيان يثار موضوع السنن الخُلقية أو العادات للنبي ، فمثلًا السواك حث النبي عليه، بل كاد أن يأمر بالسواك، فهل السنة هنا هي السواك في ذاته أم هي نظافة الأسنان؟ وهل إذا نظفت الأسنان بطريقة أخرى فقد أصبت السنة؟ وهل إذا ظهرت العلة في فعل النبي يكتفى بإصابة العلة أم يلزم إتيان الفعل نفسه أيضًا؟ أرجو التعليق على قاعدة أن الحكم يدور مع علته ثبوتًا وعدمًا. جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
من نظف أسنانه بالفرشاة والمعجون فقد حقق المقصود الشرعي، ولكن الأكمل والأتم هو استعمال السواك، وحبذا الجمع بينهما.
أما قضية تعليل الأحكام فهي من دقائق الفقه، فيرجى أن ترجع فيها إلى أهل الفتوى في كل مسألة بعينها لتجد جوابك عنها بإذن الله. والله تعالى أعلى وأعلم.