ما الأفضل: منفرد في مسجد أم جماعة خارجه؟ وهل يلزمني إن فاتتني الجماعة الأولى أن أذهب للمسجد وأطلب أن يتصدق علي أحدهم بصلاة الجماعة، أم أصلي حيث كانت جماعة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإننا لا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فريضة في بيته، بل كان يجعل الصلاة في بيته للسنن والنوافل؛ ولهذا فإن المشروع لمن فاتته صلاة الجماعة وأتى المسجد أن ينتظر برهة فإن دخل أحد إلى المسجد صلى معه، وإلا فلا حرج أن يرجع إلى أهله ويصلي بهم فيحصل لهم وله ثواب الجماعة. والله تعالى أعلى وأعلم.