ألبس الحجابَ مُجبَرةً عليه، فهل يقبل اللهُ هذا الحجابَ وأُعتبر محجبة، أم يجب توافقُ نيَّتي مع حجابي للأخذ بمبدأ النِّيَّة في العبادات لا في المعاملات؟ أفدني يا شيخ حفظك الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فأسأل اللهَ أن يشرح صدرك لطاعته، وأن يُعينَك على ذِكْره وشكره وحسن عبادته، وإني لأعجب يا أمة الله كيف انتبهت إلى أن النِّيَّات تُشترط في العبادات ولا تُشترط في المعاملات وتلك من الدَّقائق، ولم تنتبهي إلى فرضيَّة الحجاب وما جاء من الوعيد في التبرُّج والمتبرِّجات وهي من الجليَّات الواضحات؟!
استعيني بالله عز وجل يا بُنيَّتي واشرحي بالحجاب صدرًا وطيبي به نفسًا، واعلمي أنك به على خُطَا أمهات المؤمنين.
|
|
وأسأل اللهَ أن يَرُدَّك إليه ردًّا جميلًا، وأن يُرِيَك الحقَّ حقًّا ويرزقك اتِّباعه، والباطل باطلًا ويرزقك اجتنابه. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.