ما الفرق اللغوي والشَّرْعي قديمًا وحديثًا في معنى كلمتي «مصادر التشريع» و«أصول الأحكام»؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن المقصودَ بكليهما يكاد يكون واحدًا، فإن أصولَ الأحكام ما تُبنى عليها الأحكام، وهذه هي أدلة الأحكام الإجمالية، أي الكتاب والسنة والإجماع والقياس… إلخ، وهكذا، وهي نفسُ مصادر التشريع. بارك الله فيك وزادك حرصًا وفقهًا، واللهُ تعالى أعلى وأعلم.