السؤال: هل الجار الذي يسبُّ اللهَ تعالى يجب الإحسان إليه أو أنه يقاطع مقاطعة كلية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
إحسانك إليه يكون بدعوته إلى التوبة وزجره عن مقته لنفسه بتعريضها لسخط الله ونقمته! فلا تُقصِّر في ذلك، وأسأل الله لي ولك وله الهداية.
أما إذا قمت بما يلزمك منَ البلاغ مرارًا وتلطفت في دعوته سرًّا وجهارًا ثم أبى إلا أن يركبَ متن العِناد وأن يتمادى في غيِّه فاهجره في الله تعالى، ثم عاود نصحه بين الفينة والفينة. والله تعالى أعلى وأعلم.