ما مدى مشروعية التعامل مع البنوك في أمريكا، وذلك لشراء بيت أو سيارة، مع غياب بنوك إسلامية والحاجة ماسة لهذه الأشياء؟ جزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
العقود الرِّبَوية فاسدة ومحرمة فوق كلِّ أرضٍ وتحت كلِّ سماءٍ سواء أكان داخل أمريكا أم كان خارجها، والاقتراض بالربا لا يُترخَّص فيه إلا عند الضرورات، والمسلم مسئولٌ أمام الله عن تقدير ضرورته، وعليه أن يستعين بمَن يثق فيهم من المخالطين له من أهل العلم ليستعين بهم على تقدير ضرورته، والله تعالى أعلى وأعلم.
مشروعية التعامل مع بنوك أمريكا
تاريخ النشر : 30 يناير, 2012
التصنيفات الموضوعية: 01 البيع