باسم الله. أغضبني شخصٌ فقلت له: إنت معمول عشان تقرفني. وكنت غاضبًا، فما هو حكمي؟ وهل هذا سبٌّ لله؟ وصلَّى الله وسلم على النَّبيِّ.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فأرجو ألا يكون ذلك سبًّا، وإن كان فيه شبهة سبٍّ فالأصل أن تُجدِّد التَّوبة من هذا ومن غيره في كلِّ وقت وحين!
ولكن نُوصيك بوصية النَّبي ﷺ عندما جاءه رجلٌ وسأله أن يُوصيه فقال له: «لَا تَغْضَبْ»! فردَّد مرارًا فقال: «لَا تَغْضَبْ»(1). والله تعالى أعلى وأعلم.
______________
(1) أخرجه البخاري في كتاب «الأدب» باب «الحذر من الغضب» حديث (6116) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .