ابتداء عدة المطلقة بين وقت صُدوره من الزوج ووقت التوثيق

طلقني زوجي، وكان يوجد شهود على ذلك ثلاثة رجال، ولكنه لم ينه الإجراءات، ولم يوقع الطلاق عند مأذون إلا بعدها بشهر، فمتى تنتهي عدتي: هل عند رؤيتي دم الحيض ثلاث مرات منذ أن نطق لفظ الطلاق وبعدها تنتهي عدتي، أم بعد تسعين يومًا من كتابة الأوراق الرسمية عند المأذون؟ ومتى يمكنني أن أتزوج؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن الطلاق يحتسب من لحظة صدوره من الزوج، ولا يتوقف ذلك على توثيقه وإثباته في أوراق رسمية أو غير رسمية، فتحتسب العدة من لحظة النطق به، والعدة تكون لذوات الحيض بالأقراء، ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ [البقرة: 228] ولغيرهن بالأشهر، ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ﴾ [الطلاق: 4] ونسأل الله جل وعلا أن يجبر كسرك، وأن يعوضك خيرًا. والله تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   10 العدد, 12 فتاوى المرأة المسلمة

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend