اشتريت سيارة عن طريق شركة «لا ربا» قبل 4 أعوام، بعقد مدته 5 أعوام، وقرأت مؤخرًا عن مؤتمر المجمع الذي انعقد في القاهرة الذي من مواضيعه نظام تمويل بعض المؤسسات المالية المسلمة في أمريكا للمنازل وغيرها، وعلمت ما تم الاتفاق عليه في هذا المؤتمر. السؤال: كيف أتخلص من الربا في هذه المعاملة والتي بقي على سدادها عام؟ هل يجوز أن أستدين وأسدد ما بقي من مال، أم أن السداد بشروط العقد كذلك يكون ربا كذلك؟ علمًا بأن السداد قبل نهاية المدة سيكون بمبلغ أقل مما تبقى من قيمة العقد المبرم مع هذه الشركة. والأهم ماذا أفعل مع التوبة من هذا الذنب؟ وجزاكم الله خيرًا.


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن طريقة التخلص من الربا بصفة عامة أن تسعى للخروج من المعاملة الربوية بأقل قدر ممكن من المضار وبأسرع وقت ممكن، وما يعرض لك عند خروجك من مخالفات لا يسعك تجنبها أرجو أن يسعه عفو الله عز وجل، ونكرر بأن حديثنا في هذا