أحد الأخوة يعمل وَفْقًا لعقد بمطعم يقدم الخمور، يقوم بتنظيف أرضية المطعم ومراحيضه فقط خمس مرات بالأسبوع، لم يسافر إلى وطنه أكثر من تسع سنوات.
عَرَض عليَّ أن أعمل مكانه لمدة شهر بمقابل محترم، هل أقبل العمل؟ حتى إذا كان هدفي تسديد قرضي الطلابي الذي بدأت فوائده لأمر خارج عن طاقتي؟
تنبيه لقرار المجمع: هنا بكيبك يبدأ تطبيق الفوائد بعد أول يوم من الانتهاء من الدراسة ذات الدوام الكلي، أما مسألة الستة أشهر فهي إعفاء وقتي عن إرجاع المبلغ وليست إعفاءً من الفوائد، فهذا كان ظني إلى زمن قريب لكن الأمر مغاير. آسف على الإطالة. وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فما دمت في حاجة ماسة لهذا العمل لتدفع به عن نفسك غرم الفوائد، وما دمت لا تباشر الخمر في هذا المكان، ولا تُعين على شربها إعانة مباشرة، وإنما تتولى نظافة الأرض والمراحيض، ولم يتيسر لك بديل مناسب، فأرجو أن يسعك عفو الله عز وجل . والله تعالى أعلى وأعلم.