صرف العُملة المزورة التي أخذها عن جهل

ذهب صديق لي لأحد البنوك لأخذ جزء من أمواله لديه فإذا به يكتشف أن بعضًا من هذا المال عبارة عن أوراق مزورة، فلما ذهب إلى البنك ليستفسر كادوا أن يفتكوا به واتهموه هو بالاتِّجار في العملة المزورة وحذَّروه من تلفيق قضيَّة ضده. والسُّؤال هو: ماذا يصنع الرَّجُل بهذه الأموال المزورة؟ هل يجوز استعمالها في التَّعاملات اليوميَّة أم ماذا يصنع؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:
فإن على من ابتُلي بهذه النَّازلة ولم يتمكَّن من إثبات حقِّه أن يحتسب حقَّه عند الله عز و جل ، ولا يجوز له أن يغشَّ بهذه العملة المزورة أحدًا من النَّاس، فإن ظلم البنك له لا يبرِّر له أن يظلم غيره من النَّاس، وعند الله يجتمع الخصوم، ولن يجاوزه يوم القيامة ظلم ظالم. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الربا والصرف

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend