أنا عرفت أنه يمكن لي أن آخذ قرضًا من بنك إسلامي يعمل بمبدأ المرابحة.
البنك يشتري لي أسهمًا في البورصة لشركات تتعامل في الحلال، وأنا أسدد بعد فترة لكن بزيادة. فهل هذا حلال أم حرام؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن بيع المرابحة للواعد بالشراء بيع مشروع، إذا أتى به البنك على وجهه، وذلك بأن يشتري لك السلعة بعد أن تَعِدَه بشرائها منه، ثم إذا تملك السلعة، ودخلت في ضمانه، باعها لك بزيادة تتَّفِقُون عليها.
أما هذا الذي تذكره فلا علم لي بتفاصيل عقده، والحكم على الشيء فرع عن تصوره، ففصل لنا القول في طبيعة هذه المعاملة بالضبط؛ لكي نتمكن من الفتوى فيها، بارك الله فيك، وزادك حرصًا وغَيْرَة على الدين. والله تعالى أعلى وأعلم.