القرض الشخصي لشراء سيارة
السؤال:
يقدم البنك خدمةً خاصة لموظفي الشركة التي أعمل بها تُتيح اقتراض مالًا بفائدة أقلَّ من معدل التضخم؛
وذلك لأن المرتبات تصرف على ذلك البنك، فتُسدَّد الأقساط تلقائيًّا من الراتب، ولايسمح بأن يتعدَّى القسط الشهري
نصفَ المرتب. فهل يمكنني اقتراض قرض شخصي لشراء سيارة؟
مع ملاحظة أن هذا القرض الشخصي أفضل من قرض السيارة؛ ﻷن قرض السيارة فائدته أعلى ويلزمني
بدفع تأمين سنوي.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
فإن الزيادة المشترطة في القرض ربًا بالإجماع، سواء أكان القرض شخصيًّا، أم كان قرضًا لشراء سيارة،
قلَّت هذه الزيادة أم كثرت.
وتوجد صيغ إسلامية لتحقيق هذه الغاية؛ منها بيع المرابحة للآمر بالشراء وهو الذي تُباشره البنوك الإسلامية،
ويمكن استعمال هذه الصيغة على المستوى الفردي بين الأفراد، بأن يشتري من يريد الاستثمار السيارة نقدًا،
ثم يعيد بيْعَها لمن يريدها بالتقسيط مع زيادة معلومة. والله تعالى أعلى وأعلم.
يمكنكم الإطلاع على المزيد من فتاوى الربا والصرف لفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي
كما ويمكنكم متابعة كافة الدروس والمحاضرات والبرامج الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي