التخلص من الفوائد الربوية بدفعِها إلى الوالد

حكم التخلص من الفوائد الربوية بدفعِها إلى الوالد

السؤال:

شيخنا الفاضل جزاكم الله خيرًا على خدمة الإسلام وأهله:

أحد الشباب تعرَّض لحادث سيارة وحكمت له المحكمة بالتعويض المناسب مقابلَ الأضرار الجسدية التي تعرَّض لها،

ولكن شركة التأمين تأخَّرت إجراءاتُها واحتفظت بمبلغ التعويض في البنك الذي دفع فوائد ربوية لهذا الشاب مع المبلغ

المتفق عليه سابقًا. فهل يجوز لهذا الشاب التخلص من الفوائد الربوية بدفعِها إلى الوالد الذي يعرف طبيعة هذه الفوائد

وكان شريكًا لولده في متابعة الإجراءات وتحصيل المبلغ المطلوب؟ جزاكم الله خيرَ الجزاء.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:

فإنَّ من البر بوالده أن لا يُطعمه من الخبيث الذي يُريد أن يتخلص منه بتوجيهه إلى المصارف العامة،

وإذا كان الوالد لا تُدفع إليه الزكاة عند الحاجة، بل ينفق عليه ولده من حرِّ ماله، فأولى أن لا يدفع إليه من خبيثِ أمواله.

فأرى أن يبِرَّ أباه من كرائم أمواله وطيبها. والله تعالى أعلى وأعلم.

 

يمكنكم الإطلاع على المزيد من فتاوى الربا والصرف لفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي

كما ويمكنكم متابعة كافة الدروس والمحاضرات والبرامج الخاصة بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح الصاوي

تاريخ النشر : 18 مارس, 2022
التصنيفات الموضوعية:   02 الربا والصرف

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend