اقتراض المال الـمُقترَض بالربا

أنا شابٌّ عاطل عن العمل، اقترح عليَّ أخي إقراضي مالًا لأتاجر به، لكنني علمتُ أن هذا المالَ حصل عليه أخي من قرضٍ بنكيٍّ. فهل أقبله أو لا أقبله؟ جزاك اللهُ خيرًا.

 

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:
أما الحرمة فقد تعلَّقت بالذِّمَّة الأولى ذمة أخيك الذي حصل على هذا المال عن طريق الاقتراض الرِّبَويِّ، ويلزمك بذلُ النَّصيحة الواجبة له في ذلك، أن يكفَّ عن مثل هذه القروض، فإن أصحابَها في حالة حربٍ مع الله ورسوله!
ولكن أخذَك للمال من أخيك قرضًا حسنًا لا يتضمَّن في ذاته محظورًا شرعيًّا؛ لأنه لم يتضمَّن في ذاته إعانةً مقصودة ولا مباشرةً على إثم أو عدوان، ولا حرج عليك فيه عند حاجتك إليه. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.

تاريخ النشر : 26 ديسمبر, 2017
التصنيفات الموضوعية:   02 الربا والصرف

فتاوى ذات صلة:

Send this to a friend