شيخنا الفاضل، حَدَث بيني وبين زوجتي مُشادَّة، فقلت: والله العظيم ما أنا مُفطِر في البيت اليوم ولا عند أحدٍ. وكنت أقصد إخوتي، ثم اتَّصل بي أخو زوجتي وعَزَمنا على الإفطار عنده، فهل عليَّ كَفَّارة يمين؟ وما هي؟ وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن اليمينَ الذي يُقصد به الحضُّ أو الـمَنْع على ما نويت وألزمت نفسك به، فإن كُنتَ تقصد منع نفسك من الإفطار عند إخوتك فحسب فلا يتعدَّى اليمين إلى غيرهم، وعلى هذا فلا تلزمك كَفَّارة. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.