لقد نذر أخي أنه بمُجرَّد انتهاء فترة تجنيده سوف يحضر لخطيبته هديةً قيِّمة، وقبل انتهاء فترة تجنيده انفصل عنها، فهل عليه كفارةُ نذرٍ أم أنه ليس عليه شيء؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:
فلا يظهر لي أن عليه شيئًا؛ لأن هذا النَّذرَ مُقيَّدٌ عرفًا بأن تستمرَّ هذه العلاقة بينه وبين خطيبته، فإذا انقضت هذه العلاقة لأيِّ سببٍ من الأسباب زال ما ارتبط بها وترتَّب عليها، وإن أراد أن يُخرج كفارة يمين على سبيل الاحتياط فربما كان ذلك أبرأَ لذمَّتِه. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.