ما جزاء حنث العهد مع الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فقد قال تعالى:﴿وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا﴾ [الإسراء: 34]، وقال تعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ﴾ [البقرة: 40] وقال تعالى:﴿فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ [الفتح: 10].
وعلى مَن زلَّت به القدم وضعف عن الوفاء بالعهد أن يتوب إلى الله توبة صادقة نصوحًا، وأن يَرُدَّ المظالم إن كان قد ترتَّب على حنثه مظالم للآخرين، وأن يُكثر من فعل الصَّالِحات، فإن الحسناتِ يُذهبن السَّيِّئات(1).
ونسأل اللهَ لنا وله التَّوْبة والمغفرة. واللهُ تعالى أعلى وأعلم.
________________
(1) قال تعالى: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ [هود: 114]