صديقي أعطاني شيئًا معينًا (بروتين للجسم) وقال لي: احلف أنك لا تعطي أحدًا منه. فأنا في قرارة نفسي لا أريد أن أحلف، ومع إصراره الشديد أن أحلف حلفت بعدما نفد صبري، وبعد ذلك بيوم قمت بإعطاء شخص من هذا البروتين، فهل عليَّ شيء (كفارة يمين)؟ أم أنا في حكم المكرَه؟ أم لا ينطبق عليَّ ذلك؟ وماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإنه تلزمك كفارة يمين؛ لعدم ظهور الإكراه في مسألتك؛ لأن الإكراه هو حمل الغير على ما لا يريد أن يفعله بقوة قاهرة ملجئة! ولا يظهر في موقف صديقك أنه يملك مثل هذه القوة القاهرة الملجئة التي تحملك قَسْرًا على ما لا تريد، ومجرد الحرج لا يعتبر إكراهًا، فتلزمك كفارة يمين. والله تعالى أعلى وأعلم.