هل مَن كفَّر عن اليمين يأخذ أجرًا وثوابًا أم أن كفارة اليمين مقابل التكفير عن الحلف فقط وليس له أجرٌ على ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه و من والاه؛ أما بعد:
فإن الكفارات مُطهِّرات من الذنوب ومخلصات من التبعة، ولا يبعد أن يُؤجَر عليها من قام بها باعتباره مطيعًا للتكليف، ولا حرج على فضل الله عز وجل . والله تعالى أعلى وأعلم.